سجل إميلك وتوصل بمواضيعنا :

في الاردن الإسلاميون: نعلنها صرخة مدوية بوجه النسور

الإسلاميون: نعلنها صرخة مدوية بوجه النسور


أعلن حزب جبهة الإسلامي الأربعاء ما أسماها "صرخة مدوية" في وجه حكومة عبدالله النسور، مفادها أن "أول خطوة في محاربة الفاسدين والمفسدين هي إطلاق سراح" المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.

وقالت لجنة الحريات العامة في حزب جبهة العمل الإسلامي أن الاعتقالات قد تمت بصورة عشوائية لمشاركين وغير مشاركين في الحراكات وأنهم تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والإهانات بصورة لا تليق بالوطن وسمعته وآدمية الإنسان، وبصورة مخالفة لكل التشريعات المحلية والدولية .

وأكدت في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الحزب أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب والإهانة وسوء المعاملة أثناء الاعتقال . ولم تراع بحقهم ضمانات المحاكمة العادلة أثناء عملية التحقيق. وقد تم اعتقال 50 حدثاً قدم 12 منهم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة . وتم إطلاق سراحهم فيما بعد .

واشار رئيس اللجنة المحامي زهير ابو الراغب الى أن هناك من تم اعتقالهم لمجرد مشاركتهم في عمليات الاحتجاج . ومنهم من اعتقلوا من أمام مكان سكنهم أو عملهم أو أثناء مرورهم في منطقة تشهد تجمعاً شعبياً دون أن يشاركوا في أي نشاط .

وحمل ابو الراغب النظام مسؤولية استمرار اعتقال هؤلاء الشباب، وتقييد حرياتهم، ومعاناة أهلهم، مطالبا الحكومة بالمسارعة إلى الإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط، وطي ملفاتهم نهائيا أمام محكمة أمن الدولة .

وطالب بالتوقف عن السياسة الأمنية التي تنتهجها الحكومة وهي تعلم أن هذه السياسة "لم تنفع الدول المجاورة لنا بل قد تؤدي الى ما لا تحمد عقباه لا سمح الله".

كما طالبت اللجنة بإعطاء الفرصة للشعب الأردني بالتعبير عن همه في مكافحة الفساد والمفسدين .

ونددت اللجنة بإحالة المعتقلين الى محكمة أمن الدولة . وهي المحكمة التي اعتبرتها "سيفاً مسلطاً على الحريات في الأردن" اذ انها "أداة الحكومة لتصفية خصومها السياسيين سيما أن تشكيلها يتم من خلال رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأركان المشتركة مباشرة وتبعيتها لمدير القضاء العسكري مما يفقدها استقلالها ويجعلها تحت هيمنة السلطة التنفيذية وتغول الأجهزة الأمنية".

واشار ابو الراغب الى ان قضاء محكمة أمن الدولة عادةً ما يكون مبنياً على الاعترافات التي "تنتزع بالإكراه والتعذيب داخل السجون على الرغم من أن البينات الدفاعية التي يقدمها المتهمون تثبت تعرضهم للضرب أثناء الاعتقال، وفي المراكز الأمنية ".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting