نصلي من أجل مصر
نصلي من أجل مصر :
****************
حماها الله من شرور المتربصين بها في الخارج والداخل
****************************************
لا شك أننا في هذه الأيام العصيبة نضع أيدينا على قلوبنا، خوفا على مصر وثورتها العظيمة واستقرارها المأمول وخوفاً على دماء شعبها الطيب المهددة بالسفك بسبب نفق المواجهات الذي تتجه اليه البلاد بسرعة غير مسبوقة نتيجة صراع مرعب على السلطة متواز مع حالة تحشيد واستقطاب سياسي على درجة كبيرة من الشراسة والخطورة.
الرئيس محمد مرسي عارض بشدة أحداث العنف وتدمير المؤسسات العامة، وحرق المقرات الحزبية، وتعطيل الانتاج، ونحن وكل مواطن عربي شريف معه في هذه المعارضة، لان شرارة العنف اذا ما انطلقت "لا قدر الله"، وبالصورة التي شاهدنا بعض اخطارها امام القصر الجمهوري واماكن اخرى، ستحرق الجميع ولن توفر أحداً من أبناء الشعب المصري.
المعارضة المصرية، ومهما كانت مطالبها محقة ومهما كانت تحفظاتها مشروعة ايضا، مطالبة بتحمل المسؤولية والتصرف بعقل وحكمة، وبالابتعاد عن التشنج ولغة التحريض، لان النتائج المترتبة على ذلك ستكون كارثية ولا تحمد عقباها.
لا احد يشكك في حقها في اسقاط الاعلان الدستوري والسعي من اجل دستور توافقي، ولكن مطالبتها برحيل رئيس جمهورية منتخب من الشعب، في انتخابات حرة اقرّ الجميع بنزاهتها، ربما لا يخدم قضيتها، ويحشد قطاعا اكبر من الشعب ضدها، وكان الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح مصيبا بل وحكيما عندما انتقد الدعوات واللافتات التي صدرت من قبل بعض رموز جبهة الانقاذ الوطني المعارضة.
مرة اخرى نقول اننا نصلي من اجل مصر وسلامتها واستقرارها وامنها ونحذر من الطابور الخامس، وليس التيار الثالث فقط، هذا الطابور الذي يريد الانتقام ليس من الثورة، وانما ايضا من مصر وشعبها، الشعب المصري العظيم الذي لفظ الديكتاتورية، واقتلع الفساد من جذوره وبدأ خطواته بثقة نحو مستقبل مشرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق