طموحاتنا بين مطرقة الخيال وسندان الواقع
بطبيعة الحال طموحات الطفولة تتأثر بطفولتنا والتفكير الخيالي ،
نجدها اشبه بأحلام اليقظة منها الى الطموحات .
بشكل عام حينما كان يسألنا الاستاذ في المدرسة عن احلامنا ،
تترواح الاجابات ما بين طبيب ، طيار ، مهندس وغيرها من المهن المشهورة ،
لكن اغلب الاحيان تصطدم الطموحات والاحلام بالواقع المرير او العادات احيانا ،
فمثلا كفلسطينيين نجد ان احلامنا وطموحاتنا متصلة بواقعنا كثيرا
حتى في صغرنا كنا نحلم بالشهادة و تحرير القدس واحلام من هذا القبيل
بل ان احلامنا تصل احيانا الى حد اشبه بسلسلة أفلام رامبو الشهيرة .
ثم تأتي مرحلة الشباب فتتغير طموحاتنا ويقل سقفها الخيالي ،
حيث يزداد الوعي وعمق التفكير والاحساس بالواقع المرير
الخلاصة
كل منا لديه طموحاته والطموحات لا تتوقف عن سن معين ،
قد يظل الطوح يراود الانسان حتى يبلغ من العمر عتيا
اطرح عليكم بعض الاسئلة للنقاش
ما هي طموحاتك حاليا ؟
هل حققت شيئا منها ؟
هل لازلت تسعى لتحقيق ما لم تحققه من طموحات ؟
وهل يئست يوما من طموحا ما ؟
هل ترى ان طموحاتك قابلة للتحقيق ام انها احلام اليقظة ؟
بما تتأثر طموحاتك ؟
الواقع او المال او العادات والتقاليد او غيرها ؟
لو كنت تمتلك طموح وتعارض هذا الطموح مع رغبة الاهل او الزوجة
هل ستتماشى مع رغبتهم ام تُصر على طموحك ؟
اعذب امنياتي
،،،،،،،،،،،،،
لحن المطر
0 التعليقات:
إرسال تعليق