أنا وأنت والحب
سيدتي...
أنا على أعتاب ربيع...كنت فيه حبا...بداية حب...
هذا كان بالأمس....لا تستغربي...
واليوم أنا أيضا على أعتاب خريف...أعيش الحب أيضا...
فلا تخافي سيدتي فالقضاء ليس عنصري...
والمشوار يا سيدتي مشوار حب وعدل وحرية...
معا عندما تعارفنا قررنا تبديد العاصفة...
لأن المسألة كانت نوعا ما عويصة...والوحدة أن نكون أقوياء حبا...
والقضية سيدتي كانت حبا حقيقيا...
وأكثرهم يجهولون الحب...ونحن بالعكس...
نرفض العزلة...ونتحاشى لدغة الأفعى...
لن يستطيعوا قضم حبنا...لأنه لنا...
والإقتراب من حبنا هواية خطرة للغاية...
لا يحق لأحد أن يطردنا من حديقة حبنا...
ومن يقترب من حبنا ستكون مجزرة...
ومن يرفض حبنا يكون قد عاش مجاعة أيامه الأخيرة...
عينيك وعيني مشبعتان بالحب حتى الجزور...
إذا علينا أن لا نهرب بل علينا أن نتقاسم الحب...
ولقد عرفنا أننا لن نعارض وجود الحب فينا...
وقبل شروق الشمس وبعد صلاة الفجر...
سأذهب الى شاطيء البحر أخبره عن قصتنا...
وما يقوله لي سوف يقوله لك إذا إلتقيت به...
تحياتي
Sun Light
0 التعليقات:
إرسال تعليق