صاروخ فلسطيني يدمر مبنى كامل في نيتيفوت :التهدئة في مهب الريح..تخبط في تصريحات قادة الاحتلال وعملية عسكرية موسعة ضد غزة تزداد قرباً
واصل الطيران الحربي الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين قصف اهداف في مختلف مناطق قطاع غزة رغم ما تناقلته القناة العاشرة الاسرائيلية عن مصادر فلسطينية لم تسمها قولها ان اتفاقا لوقف اطلاق النار أُحرز بوساطة مصرية يقضي بوقف اطلاق النار في غزة ومحيطها عند تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء امس.
فقد افادت مصادر صحفية ان طائرات (اف 16) اطلقت صاروخا تجاه ارض خالية بالقرب من مبنى المخابرات سابقا "السفينة" شمال غرب غزة دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.
كما اطلق الطيران صاروخا في محيط موقع "أبو جراد" قرب محررة "نتساريم"، كما قصف ارضا خالية شرق رفح دون وقوع اصابات.
وقد ذكرت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان صاروخ جراد اصاب مبنى في بلدة نتيفوت شرق مدنية غزة ما ادى الى احداث اضرار مادية جسيمة واصابة 4 اسرائيليين بالهلع.
وقالت الاذاعة ان الصاروخ اطلق الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم في ظل احاديث عن وقف اطلاق النار مع فصائل غزة.
من جهتها ذكرت مصادر امنية ان الجبهة الداخلية ستعيد النظر في سماحها للطلبة بالعودة الى مدارسهم في بلدات جنوب الددولة العبرية بعد صاروخ نتيفوت موضحة ان على الجيش المضي في خططه لتنفيذ عمليات اوسع في قطاع غزة.
وكان الجنرال "بيني غانتس" ورؤساء هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي قدموا امس صورة تفصيلية لرئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" حول الوضع الأمني المتدهور مع قطاع غزة في الجنوب وسوريا في الشمال.
وعقب الاجتماع قالت مصادر في مكتب نتنياهو : "أن على العالم إدراك أن إسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين أمام تطورات الأحداث في الجنوب مع قطاع غزة وفي الشمال مع سوريا"، مضيفين: "نحن مستعدين للرد على هذه التطورات".
وأوضحت المصادر أن نتنياهو سينشغل مع مساعديه في تهيئة الرأي العالم العالمي للحرب، حيث من المقرر أن يلتقي يوم غد الاثنين بعدد من السفراء الأجانب ليقدم لهم شرحاً مفصلاً ويناقشهم بتطورات الأوضاع الأمنية في غزة وسوريا وموقف"إسرائيل" من هذه التطورات.
وفي ذات الشأن نقلت صحيفة هآرتس عن وزير الحرب الإسرائيلي "ايهود باراك" قوله: أنه لا يستبعد توسيع نطاق رد الجيش الإسرائيلي حال استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وفي تطور غير مفعهوم وبعد اطلاق اشارات اسرائيلية مصرية على تهدئة تدخل حيز التنفيذ بعد منتصف ليل الاثنين , فان دفعة جديدة من التصريحات النارية أطلقها قادة الاحتلال بوجه فصائل المقاومة الفلسطينية وهي تهديدات لا تقل عن عمليات اغتيال منظّم او عمليات اجتياح كبيرة للقطاع .
رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو أكد على تفكيره بشن حرب بريه على القطاع وسرّب مكتب نتنباهو خبراً لاذاعة الاحتلال مفاده ان الحكومة تدرس وقف الانتخابات وتأجيل موعدها "بالتوافق مع الكتل في الكنيست" وتهيئة الأجواء لحرب برية مفتوحة على قطاع غزة . وسرّب مكتب نتنياهو المنشغل حالياً بتهيئة الرأي العام الداخلي والعالمي لحرب جديدة على غزة , كما نقل موقع "والا" العبري .
اما الرئيس الاسرائيلي "شيمون بيريز" فأكد من جهته ان اسرائيل لن تصمت طويلاً على الخروقات من قطاع غزة وسترد على النار بالنار .
وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك هدد بان اسرائيل لن تخشى تنفيذ عملية كبيرة ضد قطاع غزة وان الكابينيت المصغر يدرس هذه الفكرة .
اما موقع القناة العاشرة وصحيفة يديعوت احرونوت فقد تضاربت الانباء المنشورة على صدر صفحاتها فاخبار تؤكد دخول التهدئة حيز التنفيذ واخرى تسريبات من الكابينيت الحربي الاسرائيلي عن حرب قريبة ومتوقعة !
من جهته أكد رئيس حزب "كاديما" المعارض شاؤول موفاز، أن قوة الردع الاسرائيلية تآكلت أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال موفاز خلال زيارة قام بها للمناطق القريبة من حدود القطاع اليوم الاحد:" إن سكان الجنوب يعيشون في خوف مستمر بفعل استمرار تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية على البلدات الاسرائيلية المحاذية لغزة" مشيرا الى أن استمرار تساقط الصواريخ يؤكد تآكل قوة الردع الاسرائيلية أمام مقاومة غزة.
واضاف " على مدى السنوات الاربع التي تلت عملية الرصاص المصبوب تآكلت قوة الردع الاسرائيلية حتى باتت غير مرئية وذلك نتيجة السياسات الخاطئة وغياب التصميم وما كان علينا فعله خلال السنوات الاربع الماضية يجب القيام به الان ويجب اعادة ترميم قوة الردع واعادة الامن لاطفال الجنوب".
من جانبه ترأس رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "بني غانتس" جلسة، مساء الاحد، تضم عددا من كبار ضباط "الأركان الاسرائيلية العامة" لمناقشة الوضع في الجنوب المحتل.
وقال "غانتس" خلال الجلسة :" أنه ليس من شك بأن الجيش الاسرائيلي سيرد ردا شديداً على صواريخ المقاومة الفلسطينية".
ويذكر ان رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو, صرح في وقت سابق بان جيش الاحتلال يعمل وسيعمل بحزم ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واضاف ان الجيش الاسرائيلي مستعد لتصعيد رده على قطاع غزة, اذا اقتضت الضرورة ذلك. وتمنى نتنياهو الشفاء العاجل للجرحى.
حصيلة العدوان "رصد كامل للأحداث"
منذ صباح الخميس 8/11/2012 وحتى هذا اليوم صعدت قوات الاحتلال من عدوانها على قطاع غزة، وأوقعت واحد وستون فلسطينياً مابين شهيد وجريح، كما صعدت هجماتها التي طالت أرجاء متفرقة من قطاع غزة، بعد أن أعلنت عن استهداف سيارة عسكرية من قبل أفراد المقاومة الفلسطينية حيث تم قصف تجمعاً للأطفال والشبان بينما كانوا يلعبون كرة القدم حيث أوقعت واحد وأربعين مابين جريح وشهيد معظمهم من الأطفال والشبان من بينهم أربعة شهداء ومن بين الشهداء طفلين وقد بلغت حصيلة الضحايا والخسائر الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، سقوط سبعة شهداء من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أربعة وخمسون شخصاً من بينهم اثنى عشر طفلا وثمانية نساء ومن بين الجرحى عشرة أشخاص وصفت المصادر الطبية جراحهم بالخطيرة.
كما تسبب القصف في تدمير خمس منازل تدميراً جزئياً، وثلاث منشآت صناعية وأحد منشآت شركة توزيع الكهرباء ومزرعة لتربية المواشي والطيور ما تسبب في نفوق عشر رؤوس من الماعز وأربعين طيراً.
هذا وتواصلت الهجمات التي استهدفت مواقع تدريب ومناطق مفتوحة، وسط ازدياد حدة التصريحات الإسرائيلية والتي توعد خلالها رئيس الحكومة في دولة الاحتلال باستهداف مناطق مدنية مأهولة في السكان.
كانت قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية الثقيلة توغلت، عند حوالي الساعة 8:00 صباح في اليوم ذاته ، انطلاقاً من بوابة السريج، شرق خان يونس، مسافة تقدر بحوالي 300 متر شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس. وشرعت في أعمال تسوية وتجريف للأراضي المحاذية لشريط الفصل الحدودي، وسط إطلاق نار عشوائي.
بعد عدة ساعات تحركت القوة تجاه الجنوب إلى الشرق من بلدتي عبسان الجديدة وعبسان الكبيرة، وواصلت عملية التسوية والتجريف، مع استمرار القصف العشوائي بما في ذلك إطلاق نار متقطع من طائرات مروحية حلقت في سماء المنطقة، ومع استمرار اطلاق النار، أصيب الطفل أحمد يونس خضر أبو دقة، (13 عاماً)، بعيار ناري اخترق الجانب الأيسر من البطن ونفذ من الجانب الأيمن، عند حوالي الساعة 4:30 مساء اليوم نفسه، بينما كان يلعب كرة القدم برفقة أربعة من أصدقائه، امام منزله الذي يبعد نحو 1500 متر عن الشريط الحدودي وقرابة 1200 متر من المنطقة التي كانت تشهد عملية توغل، حيث أعلن عن وفاته بعد نحو 15 دقيقة من وصوله المستشفى.
كما توغلت قوات الاحتلال بقوة مكونة من أربع آليات عسكرية، عند حوالي الساعة 18:40 من مساء الخميس في منطقة سعدة شمالي مقبرة الشهداء الاسلامية شرق جباليا في محافظة شمال غزة، لمسافة تقدر بـ 300 متراً، وباشرت الجرافات المصاحبة للقوة بتسوية أراضٍ سبق تجريفها في المنطقة، وانسحبت القوة عند حوالي الساعة 22:50 من مساء اليوم نفسه، دون وقوع إصابات أو أضرار.
بينما استمرت عملية التوغل شرق مدينة خان يونس حتى الساعة 12:50 فجر يوم الجمعة، الموافق 9/11/2012، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي الفاصل .
وكانت قوات الاحتلال بدأت تصعيدها بقصف مدفعي عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون كرة القدم على جبل المنطار شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وكان يبعد عن مكان تواجد الأطفال بمسافة تقد بـ 30 متراً باتجاه الجنوب بيت عزاء لعائلة حرارة، الذين توجهوا بعد عملية القصف بسبعة دقائق تقريباً تجاه موقع القصف وكان يتقدمهم أحد المخاتير ويدعى محمود يونس حرارة وكان يرفع راية بيضاء في محاولة منه لإنقاذ الجرحى، وعندما وصل المكان وتبعه العشرات ممن كانوا في بيت العزاء وبدءوا بنقل الجرحى قصفتهم قوات الاحتلال بثلاثة قذائف مدفعية أخرى ما تسبب فيقتل أربعة منهم وهم: الطفل أحمد مصطفى خالد حرارة (17 عاماً)، والطفل محمد أسامة حسن حرارة (16 عاماً)، والشاب أحمد كامل محمد الدردساوي (19 عاماً)، والشاب مطر عماد عبد الرحمن أبو العطا (19 عاماً). كما أصيب في الحادث سبعة وثلاثون شخصاً منهم تسع أطفال وصفت جراح عشرة منهم بالخطيرة.
في وقت لاحق قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، عدد من القذائف المدفعية تجاه حاووز مياه تابع لبلدية خزاعة، يقع بمحاذات الطريق الرئيسي لبلدة خزاعة شرق خان يونس ويبعد عن الشريط الحدودي مسافة تقدر بحوالي 800 متر، تناثرت شظايا القصف وأسفر عن إصابة احدى عشرة شخصاً، من بينهم أربع سيدات، وطفلين، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى غزة الاوروبي جراحهم ما بين متوسطة وطفيفة.
في نفس الوقت قصفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على حدود الفصل الشرقية، قذيفة مدفعية، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، غرفة تقع في الطابق الرابع على الناحية الشرقية من بناية تعود لشركة كهرباء غزة مقابل مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث تدمرت الغرفة وهي عبارة عن مكتب إداري، دون وقوع إصابات.
وفتحت الطائرات الإسرائيلية المروحية، عند حوالي الساعة 21:40 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منطقة مطار غزة الدولي جنوب شرق بلدة الشوكة في رفح، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات أو أضرار
كما فتحت الطائرات الاسرائيلية العمودية، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 21:45 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، تجاه المنطقة الحدودية القريبة من حدود الفصل الشمالية، شمال غرب بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، دون وقوع إصابات.
وفتحت الطائرات الاسرائيلية العمودية، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 21:50 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، تجاه المنطقة الحدودية القريبة من حدود الفصل الشرقية، شمال مقبرة الشهداء الإسلامية، شرقي جباليا في محافظة شمال غزة، دون وقوع إصابات.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية، بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 22:30 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، مصنع حسنين للحجارة (البلوك) الواقع على جبل الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير المصنع البالغة مساحته (1000) متر، دون وقوع إصابات.
كما أطلقت طائرات يعتقد أنها طائرات استطلاع صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 22:45- من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012- تجاه مجموعة من الشبان الذين تواجدوا قرب محطة الخزندار للبترول، غربي جباليا في محافظة شمال غزة، دون وقوع إصابات أو أضرار.
أطلقت طائرات يعتقد أنها طائرات استطلاع صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 23:00 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، تجاه مجموعة من الشبان الذين تواجدوا أمام مزرعة أبناء ماضي الكائنة نهاية شارع الكرامة، في مشروع عامر، غربي جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل أحدهم على الفور، وهو: محمد سعيد محمد اشكوكاني (18 عاماً)، وهو من سكان مخيم الشاطئ بمدينة غزة، وأفادت
المصادر الطبية أن اشكواني وصل المستشفى ورأسه مفصول عن جسده.
كما أطلقت الطائرات الإسرائيلية - العمودية- صاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 00:00 من فجر يوم الأحد الموافق 11/11/2012، تجاه ورشة حدادة تعود للمواطن: رضوان يونس طافش، وتقع مقابل عيادة الشهيد محمد ابو شباك الخيرية التخصصية في شارع مسعود بجباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في تدمير الورشة بشكل بالغ ومنزل صاحب الملك المجاور بشكل جزئي، وإصابة خمس مواطنين من بينهم أربع سيدات وطفل، وهم: نهاد فهمي النجار (49 عاماً) أصيبت بجراح في الساقين، وفتحية حسين النجار (60 عاماً)، كريمة محمد النجار (69 عاماً)، سميرة سعيد النجار (22 عاماً) وأصبن بصدمات عصبية، كذلك الطفل: مصطفى سامي خير النجار (17 عاماً) أصيب بجراح في ساقه اليسرى. هذا وبثّ صوت الانفجار حالة من الخوف والهلع في نفوس السكان المدنيين في المحافظة، لاسيما الأطفال والنساء منهم. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الورشة تصنع أرفف محلات تجارية ودعامات تستخدم لأعمال البناء.
في نفس اللحظة تم اطلاق صاروخاً واحداً من طائرات استطلاع ا تجاه مجموعة من الشبان ا تواجدوا في مزرعة الجمل الكائنة قرب مسجد رياض الصالحين، شرقي مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في استشهاد أحدهم , عثرت الأطقم الطبية على جثته عند الساعة 5:00 فجراً، وهو: محمد فؤاد عبيد (20 عاماً)، وهو من سكان المنطقة .
كما أطلقت الطائرات الإسرائيلية العمودية صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 00:20 من فجر يوم الأحد الموافق 11/11/2012، تجاه مخزن زراعي يملكه المواطن: محمد مصطفى علي جابر، يقع مقابل مركز إصلاح محافظة شمال غزة الكائن قرب مدرسة أبو عبيدة الجراح غربي بيت لاهيا. ما أسفر عن تدمير المخزن بالكامل وتضرر منزل مالكه ومنزلين مجاورين بشكل جزئي، دون وقوع إصابات , علما بأن الورشة تصنع أرفف محلات تجارية ودعامات تستخدم لأعمال البناء.
بثّ صوت الانفجار حالة من الخوف والهلع في نفوس السكان المدنيين في المحافظة، لاسيما الأطفال والنساء ونزلاء مركز الإصلاح، دون وقوع إصابات.
وعلى أثر القصف المتواصل قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 00:45 من فجر اليوم الأحد الموافق ذاته مزرعة دواجن وأغنام، في حي الحشاش شمال غرب رفح، ما تسبب بتدميرها بالكامل، ونفوق عشر رؤوس أغنام، و أربعين طير حمام، وتعود ملكيتها للمواطن: كامل مزيد سلامة الملالحة، كما الحقت أضرار جزئية بالغة بمنزل المواطن: أحمد عيد عياد، ما شكل خطورة على حياة عائلته البالغ عدد أفرادها تسع أفراد بينهم سبعة أطفال، وتضرر عدد من المنازل المجاورة .
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية النفاثة، بثلاثة صواريخ، عند حوالي الساعة 1:00 من نفس اليوم مصنع
للطوب والخرسانة، يقع في الأراضي المحررة شمال غرب مقبرة تل السلطان جنوب غرب حي تل السلطان في رفح، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات، الجدير ذكره أن طائرات الاحتلال استهدفت المصنع نفسه بتاريخ 25/2/2012.
بذات اليوم قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي باطلاق صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 1:30 فجرا في أرض خالية تقع غرب محطة الخزندار للبترول في منطقة عنان غربي جباليا في محافظة شمال غزة. دون وقوع أضرار أو إصابات.
كما وأطلقت قوت الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشرقية، عند حوالي الساعة 11:45 صباحا من يوم الاحد ذاته عدة قذائف مدفعية سقطت في محيط مطار غزة الدولي جنوب شرق بلدة الشوكة في رفح، ما تسبب في إصابة: عوض الله محمد سلمان أبو عدوان، البالغ من العمر ( 42 عاما( ، بشظايا في القدمين، بينما كان يقود دراجة نارية، نقل على أثره الى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، حيث وصفت المصادر الطبية فيها اصابته بالمتوسطة.
في أحدث تطورات العدوان، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على حدود الفصل الشرقية، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 13:00 من مساء الأحد اتجاه بعض الأطفال الذين اقتربوا من حدود الفصل أثناء تشييع جثامين شهداء حي الشجاعية- الذين قتلوا على أيدي قوات الاحتلال مساء أمس السبت- في مقبرة الشهداء الاسلامية الكائنة شرق جباليا، والتي تبعد عن تلك الحدود مسافة 750 متراً. دون وقوع إصابات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق