منظمات 14 اذار الشبابية دعت الى التجمع امام السراي مساء اليوم
أصدرت المنظمات الشبابية والطلابية في قوى "14 آذار"، اليوم الاربعاء، البيان الآتي:

وإذا كان "ضمير" ميقاتي ومن معه من "الأوادم" مرتاحاً اليوم، فشباب "14 آذار" لن يرتاحوا في ظل حكومة يحكمها سلاح "حزب الله" الذي يعمل من خلالها على تقويض أسس الدولة اللبنانية وضرب الإستقرار وتهديد السلم الأهلي وإفقاد لبنان مناعته السياسية والديمقراطية والإقتصادية.
إن المنظمات الشبابية والطلابية في قوى "14 آذار" إذ تعتبر وثيقة قوى "14 آذار" التي أُعلنت من بيت الوسط، مساء أمس الثلاثاء، بمثابة خارطة طريق للمضي قدماً في خيار إنقاذ لبنان ومواجهة ما يتهدده من أخطار بفعل ممارسات حكومة "حزب الله" الخاضعة للنظامين السوري والإيراني، تؤكد أنها مستمرة بتحركاتها السلمية والمدنية والديموقراطية، ولن تتراجع، ولن تخضع، لأن مصير لبنان وكل اللبنانيين على محك خطر عودة الاغتيالات، وخطر إصرار النظام السوري على استباحة لبنان، وخطر استدراج حرب إسرائيلية، وخطر هيمنة سلاح "حزب الله" على الدولة اللبنانية.
بهذا المعنى، لا بد من إنقاذ لبنان واللبنانيين بنضال متواصل يستمد قوته من أحقية قضيتنا المعمدة بدماء شهداء ثورة الأرز دفاعاً عن الحرية والسيادة والإستقلال.
وبإزاء كل ذلك، تدعو المنظمات الشبابية والطلابية في قوى "14 آذار" كل الشباب اللبناني وهيئات المجتمع المدني والمستقلين إلى تجمع أمام السراي الحكومي، عند السادسة والنصف من مساء اليوم الاربعاء في 31 تشرين الأول الجاري، بالتزامن مع إنعقاد مجلس الوزراء في قصر بعبدا، تأكيداً على مواقفنا الرافضة لبقاء هذه الحكومة، وللتشديد على أنه من غير المسموح أن يكون ما بعد إغتيال اللواء الحسن كأن شيئاً لم يكن.
كما تعلن أن الشباب المشاركين في الإعتصام المفتوح سيعقدون جلسة تحاكي فشل الحكومة الذريعن في كل الملفات، على أن يصدر في ختامها بيان ومقررات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق