سجل إميلك وتوصل بمواضيعنا :

أعراض تظهر على المسحورين والمعيونين وأليكم طريقة علاجها ان شاء الله


أعراض تظهر على المسحورين والمعيونين وطريقة علاجها


قال الشيخ عبد العزيز الداخل -وفقه الله-: ((ثلاثة أعراض أجدها مشتركة لدى كثير من المسحورين والمعيونين، وتتفاوت درجة إصابتهم بها، وأشد الحالات سوءاً من اجتمعت فيه بدرجة عالية: 1- الخمول الشديد . 2- التشاؤم . 3- التفكير السلبي . هذا هو الثالوث المدمر للصحة النفسية، ومن استطاع علاجها والتخلص منها تحسنت حالته بشكل كبير. تكمن خطورة الخمول في أمرين: 1- أنه سبب لانطواء الإنسان وانعزاله واستسلامه لوساوس الشيطان . 2- أنه يقعد الإنسان عن الإنجاز والعمل الذي يبهجه . يجب على المسحور أن يتخلص من الخمول ولا يستسلم له، وليبحث عن دواء له ، فإن غُلب فليشغل ذهنه بما يفيد وليستمع للقرآن وليحذر من الوساوس . سبب الخمول أن الدم لا يسير في الجسم بصورة صحيحة ، لأن الدم يوصل لكل عضو من أعضاء الجسد ما يحتاجه من الغذاء والهواء، ومتى ضعف الإمداد خمل . كثير من الحالات التي تردني أطلب منهم مراجعة الطبيب للاستفسار عن سبب الخمول فمنهم من يجد لديه ضعفا في الدورة الدموية ومنهم من تنقصه فيتامينات . قرأت كثيراً عن علاج الخمول لأنني أدرك خطورته على المسحورين فوجدت أن بعض الأطعمة تعين على دفع الخمول كالثوم وزيت السمك وغيرها . الأغذية المقوية للدورة الدموية مهمة لكنها لا تكفي للحالات المرضية، فلا بد من مراجعة الطبيب وتحديد السبب الحقيقي للخمول ومعالجته . وأما التشاؤم فعلاجه: حسن الظن بالله والتوكل عليه والدعاء والاستكثار من الأعمال الصالحة وخصوصا كثرة الذكر والاستغفار، ولا يحل لمؤمن أن يتشاءم . خطورة التشاؤم تكمن في أنه يقفل على الإنسان أبواب الأمل فينهزم نفسياً، ويكون تأثير الأعراض المؤذية له شديداً حتى لا يتحمل بعض الكلمات اليسيرة ! المؤمن ينبغي له أن يكون قوياً ، وأن يسعى في تقوية نفسه ليتحمل الأعباء والصدمات ويجتازها بعون الله، وأما من المنهزم نفسياً فتسهل السيطرة عليه ! وأما التفكير السلبي فأنجع علاج له إشغال الذهن بما ينفع؛ لأنك إن تشغله شغلك بما يضرك، ولتعلم أن بعض الظن إثم ومن ظن فلا يحقق . من ساءك منه اليوم موقف فقد تسرُّك من غداً مواقف، ومن كان عاداك في أوقات فقد يكون لك محبا صادقا، فلا تجعل حكمك على الناس ثابتا لا يقبل التغير . إذا تخلص المسحور والمعيون من التشاؤم والتفكير السلبي والخمول تحسن حاله كثيراً ولو لم يتعالج بالرقية، والرقية الصحيحة نافعة جداً لمن أحسنها . الكلام عن الرقى يستدعي جلسات ، وأرجو أن ييسرها الله قريباً ، لكن هذه وصايا ملخصة أسأل الله أن ينفع بها ويبارك فيها، وأستودعكم الله . )) ا.هـ من حسابه في تويتر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting